الاثنين, أغسطس 18, 2014
سياسة المنتهية عقودهم، إن ذكرت هذه الكلمة في جلسة أو نقاش رياضي فحتما الجواب سيكون ميلان. فكل ميركاتو يكثر الحديث عن الأسماء التي ستضع حدّ لمسيرتها مع الروسنيري و الأسماء الأخرى التي إرتبط مصيرها بحديث و لعنة "مراقب" و "متابع"..
الحديث عن ميركاتو هذه الصائفة ربما أفضل تحسّن و لو بدرجة بسيطة عن الماضي فغالياني أتم صفقتي آرميرو و الحارس دييغو لوبيز و قبلهما صفقة عادل رامي و مينيز و ألبيرتاتزي إيسيان و الحارس أغاتزي.. لكن الحديث الأبرز يبقى الإسم الذي سيشرّف الجناح الأيمن لميلان إنزاغي، هذا الأخير إقترح في إجتماع "الآركوري" مع غالياني و برلسكوني إسم تشيرشي.
لماذا تشيرشي؟ هو لاعب تورينو و نجمها الاوّل، يلعب كجناح أيمن و لكنه في نفس الوقت كصانع ألعاب، فإمكانيات هذا اللاعب الفنية تمكّنه من الإنتقال بالكرة عرضا من الجهة اليمنى إلى الوسط و التوغّل في العمق مما يخلق مساحات اكبر للمهاجمين لتصبح لتشيرشي خيارات عدّة: إمّا تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة. مواصفات خاصّة يبحث عنها الميستر بيبو و هي متوفّرة في تشيرشي.
لكن مع كل أمل هنالك تبخّر، فكايرو رئيس تورينو حدّد سعر نجمه بعشرين مليون يورو، رقم لا تقدر عليه الأندية الإيطالية لذلك كان هنالك كل من أتليتكو مدريد الذي قدّم 18 مليون يورو و تم رفض العرض و موناكو الذي لم يقدّم أي عرض رسمي.. كما أشرنا سابقا رقم لا تقدر عليه الاندية الإيطالية لكن يمكنها المراقبة و التفنّن في تقديم العروض "إعارة مع أحقيّة الشراء + بطاقة أحد الشباب أو اللاعبين المنتهية صلوحيتهم.."، و هنا يأتي دور ميلان الذي أراد تقديم مبلغ من المال مع بطاقة نوتشيرينو لكن تم رفض هذا العرض ثم كانت المراقبة و التواصل بين غالياني و كايرو.. لكن في النهاية تم إعلان إنسحاب ميلان من السباق نحو تشيرشي، إنسحاب أرجعته الصحافة ليوم البارحة لكن يبدو أن القرار أُتّخذ في إجتماع الأسبوع الماضي عندما تمّ تحديد إسم دوغلاس كوستا لاعب شاختار.
أجنحة الميلان مكسورة، لا يمكن التحليق بالشعراوي فقط حتى بقدوم مينيز و محاولة إشراك هوندا على الجهة اليمنى يبقى الحال على ما هو عليه خاصة و أن الأسماء التي طُرحت على الطاولة مؤخرا لا ترضي جماهير الأحمرو الأسود و حتى و إن رغبت في عودة تاعرابت الذي قدّم أداء لابأس به مع سيدورف حيث لعب على الجهة اليسرى إلا أن بيبو إستبعده من خططه المستقبلية.
تبقّى إسم بانديف الغير مرغوب فيه لا في نابولي و لا في ميلانو و دوغلاس كوستا لاعب شاختار ثم لافيتزي الذي من الصعب على ميلان جلبه و الإمتثال لراتبه العالي.
أجنحة الميلان مكسورة، صحيح لكن كيف يمكن التحليق و الجسد ضعيف، 4 هزائم ضد فرق كبيرة خلال فترة التحضيرات و تلقي الشباك الميلانية 12 هدف و تسجيل فقط هدفين هذا يدلّ على مشكلة كبيرة بدايتها خط الدفاع نهايتها الهجوم مرورا بخط الوسط الذي يعتبر الشريان الحيوي و العضلة القوية لكرة القدم العصرية.
الحديث عن ميركاتو هذه الصائفة ربما أفضل تحسّن و لو بدرجة بسيطة عن الماضي فغالياني أتم صفقتي آرميرو و الحارس دييغو لوبيز و قبلهما صفقة عادل رامي و مينيز و ألبيرتاتزي إيسيان و الحارس أغاتزي.. لكن الحديث الأبرز يبقى الإسم الذي سيشرّف الجناح الأيمن لميلان إنزاغي، هذا الأخير إقترح في إجتماع "الآركوري" مع غالياني و برلسكوني إسم تشيرشي.
لماذا تشيرشي؟ هو لاعب تورينو و نجمها الاوّل، يلعب كجناح أيمن و لكنه في نفس الوقت كصانع ألعاب، فإمكانيات هذا اللاعب الفنية تمكّنه من الإنتقال بالكرة عرضا من الجهة اليمنى إلى الوسط و التوغّل في العمق مما يخلق مساحات اكبر للمهاجمين لتصبح لتشيرشي خيارات عدّة: إمّا تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة. مواصفات خاصّة يبحث عنها الميستر بيبو و هي متوفّرة في تشيرشي.
لكن مع كل أمل هنالك تبخّر، فكايرو رئيس تورينو حدّد سعر نجمه بعشرين مليون يورو، رقم لا تقدر عليه الأندية الإيطالية لذلك كان هنالك كل من أتليتكو مدريد الذي قدّم 18 مليون يورو و تم رفض العرض و موناكو الذي لم يقدّم أي عرض رسمي.. كما أشرنا سابقا رقم لا تقدر عليه الاندية الإيطالية لكن يمكنها المراقبة و التفنّن في تقديم العروض "إعارة مع أحقيّة الشراء + بطاقة أحد الشباب أو اللاعبين المنتهية صلوحيتهم.."، و هنا يأتي دور ميلان الذي أراد تقديم مبلغ من المال مع بطاقة نوتشيرينو لكن تم رفض هذا العرض ثم كانت المراقبة و التواصل بين غالياني و كايرو.. لكن في النهاية تم إعلان إنسحاب ميلان من السباق نحو تشيرشي، إنسحاب أرجعته الصحافة ليوم البارحة لكن يبدو أن القرار أُتّخذ في إجتماع الأسبوع الماضي عندما تمّ تحديد إسم دوغلاس كوستا لاعب شاختار.
أجنحة الميلان مكسورة، لا يمكن التحليق بالشعراوي فقط حتى بقدوم مينيز و محاولة إشراك هوندا على الجهة اليمنى يبقى الحال على ما هو عليه خاصة و أن الأسماء التي طُرحت على الطاولة مؤخرا لا ترضي جماهير الأحمرو الأسود و حتى و إن رغبت في عودة تاعرابت الذي قدّم أداء لابأس به مع سيدورف حيث لعب على الجهة اليسرى إلا أن بيبو إستبعده من خططه المستقبلية.
تبقّى إسم بانديف الغير مرغوب فيه لا في نابولي و لا في ميلانو و دوغلاس كوستا لاعب شاختار ثم لافيتزي الذي من الصعب على ميلان جلبه و الإمتثال لراتبه العالي.
أجنحة الميلان مكسورة، صحيح لكن كيف يمكن التحليق و الجسد ضعيف، 4 هزائم ضد فرق كبيرة خلال فترة التحضيرات و تلقي الشباك الميلانية 12 هدف و تسجيل فقط هدفين هذا يدلّ على مشكلة كبيرة بدايتها خط الدفاع نهايتها الهجوم مرورا بخط الوسط الذي يعتبر الشريان الحيوي و العضلة القوية لكرة القدم العصرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق