HTML tutorial

19‏/10‏/2013

لطالما كانت المواجهة بين الفريقين في السنوات الأخيرة مثيرة و نتائجها متقاربة و لعل أبرز نتيجة بقيت في الذاكرة هي نتيجة 4-4 في السان سيرو موسم السكوديتو. لكن هذه السنة الوضع يختلف خاصة لميلان الذي يحتل المركز 12 بعد 7 جولات و برصيد 8 نقاط, في المقابل أودينزي برصيد 10 نقاط يحتل المركز الثامن.
الفريقان تقابلا في 80 مناسبة حقّق فيها الروسنيري 35 إنتصار بينما ذهبت 15 منها لأودينزي و حسم التعادل 30 مباراة.



أودينزي:
الخطّة التكتيكية: 3-5-1-1 => خطّة يعتمدها غويدولين حيث يملئ وسط الميدان للضغط العالي على المنافس و الإعتماد في الهجوم على لاعب مركزي واحد و هو دي ناتالي الذي تمر كل الكرات منه.
هذه الخطّة تتحوّل مباشرة في الحالة الدفاعية لـ 5-3-1-1 فنرى كل من سيلفا و باستا يشغلان مركز الظهيرين ليصبح الخط الخلفي يتكوّن من 5 مدافعين لتضييق المساحات أكثر على الخصم مع ضغط من مساندة 3 او 4 لاعبين من وسط الميدان.
الأكيد أن فريق أودينزي سيكون متحفّظ أكثر و يستغل المساحات التي سيتركها ميلان للقيام بعمليات معاكسة يقودها بيريرا أو المهاجم مورييل إذا بدأ أساسي فالفريق يركّز كثيرا الأجنحة لبناء الهجمات و الهدف دائما هو دي ناتالي الذي يسانده من الخلف متوسّط ميدان فنّيو هو لاتزري و حتى بينزي, لذلك مهمّة الدفاع الميلاني لن تكون سهلة أمام قنّاص يبحث عن الهدف 12 له ضد ميلان.

ميلان:
الخطّة التكتيكية: 4-3-1-2 => خطّة بدأ أليغري في إستعمالها منذ بداية الموسم حيث أصبح يعتمد على صانع ألعاب خلف المهاجمين, خطّة و إن كانت هجومية إلا أنها تعاني كثيرا من الناحية الدفاعية خاصة إذا كان للفريق خط دفاع هش. هذه المباراة سيغيب دي يونغ الذي يقوم بدور كبير من ناحية التغطية على قلبي الدفاع لذلك مسؤولية ثلاثي الوسط ستكون صعبة إذ ان مونتوليفو مهامه الدفاعية ليست بالقويّة كذلك بولي و حتى مونتاري إنتقاله من الناحية الهجومية للدفاعية بطيئة.
هجوميا و كما لاحظنا في الكثير من المباريات أن بيرسا (صانع العاب) غالبا ما يتحوّل لجناح أيمن ليصبح التشكيل الهجومي من 3 بينما روبينهو ينزل أكثر للجهة اليسرى ما يجعل ماتري بمفرده أمام كثافة دفاعيّة و يضطّره كثيرا للخروج من منطقة الجزاء لإستلام الكرة.
الإعتماد يجب أن يكون أكثر على الظهيرين فكل من كونستانت و أباتي يتمتعان بالسرعة و على ميلان إستغلال هذه الميزة لزيادة الكثافة الهجومية و تنويع الهجمات. صحيح الفريق يعتمد على الإحتفاظ بالكرة و بناء الهجمة المركّزة لكن ذلك يتم ببطئ و يجعل جميع التحركات مكشوفة و مع عدم تحرّك اللاعبين الذين لا يمتلكون كرة لخلق فرص أفضل لحاملي الكرة تقلّ بذلك خطورة الهجمة.. ما إفتقده الميلان هو السرعة التي غابت مع غياب الشعراوي.
في إنتظار ما سيقدّمه ميلان قبل موقعة برشلونة.. ماذا سيقدّم تكتيكيا و فنيا و على مستوى النتيجة التي سيكون لها تأثير إيجابي في حال الفوز أو سلبي و تعقيد الامور في حال تواصل الأداء و النتائج السلبية.
Share this Post Share to Facebook Share to Twitter Share on Google Plus

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قناة ميلان. يتم التشغيل بواسطة Blogger.